ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية في عددها الصادر السبت، أن بيانات تسجيل الجندي الألماني المشتبه في صلته بالإرهاب فرانكو إيه. كلاجئ سوري مزعوم، كانت تنطوي على تناقضات، وان المترجمة الفورية التي حضرت إجراءات التسجيل ساورتها شكوك تجاه صحة اقوال الجندي الذي ادعى أنه لاجئ سوري.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وذكرت المجلة استناداً إلى الاقوال التي أدلت بها ممثلة عن الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين في اللجنة القانونية بالبرلمان الألماني (بوندستاج)، أن المترجمة ذكرت بعد ذلك أنها لم تفصح عن شكوكها لأنها لا تريد أن تقول “شيئاً ضد إسرائيلي”.
يذكر أن السلطات الألمانية اعترفت بفرانكو إيه. كلاجئ سوري عام 2016 رغم أنه لا يتحدث اللغة العربية.
وذكر فرانكو إيه. خلال تقدمه بطلب اللجوء أنه يتحدث الفرنسية.
ويعتقد محققو الادعاء العام أن فرانكو إيه. أراد التخفي كلاجئ سوري لتنفيذ هجمات ضد ساسة ألمان.
وبحسب تقرير المجلة، وصفت ممثلة الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين واقعة تسجيل فرانكو إيه. كلاجئ سوري، بأنها نتاج “تلاقي عدد من الأخطاء الفادحة وغياب الروتين وعبء بالغ على كافة الموظفين”.
ويقبع فرانكو إيه. حالياً في السجن على ذمة التحقيق بتهمة الإعداد لهجمات في ألمانيا. (DPA)
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});